أقرت لجان المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" قرارين خاصين بفلسطين وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، باعتماد "اليونسكو" للقرارين، مؤكدة أهمية ما احتوياه في بنودهما خاصة وضع مدينة القدس المحتلة، وبطلان جميع التدابير التي تتخذها "إسرائيل"، في المدينة المقدسة، وضرورة إلغائها فورا، ومطالبتها بوقف ممارساتها وسياساتها غير الشرعية في تزوير الرواية الأصلية للقدس.
وقالت الخارجية إن من بين جملة من الأمور في القرارين تتمثل بعمليات التنقيب وأعمال الحفريات، إضافة إلى حرمان الفلسطينيين من الحق في العبادة والتنقل، وتشويه أصالة وسلامة المواقع التراثية في القدس والأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيّما في المدينة القديمة وحولها، ووقف كل الانتهاكات التي تخالف أحكام اتفاقيات وقرارات منظمة "اليونسكو" حول فلسطين.
وطالبت المديرة العامة لليونسكو، عملا بالقرارات ذات الصلة، بالإسراع في تعيين ممثل دائم للمنظمة في مدينة القدس، من أجل تقديم معلومات عن جميع الجوانب المتعلقة بمجالات اختصاصها بانتظام في أقرب وقت ممكن.
وشددت على ضرورة تنفيذ القرار الخاص بالموقعين الفلسطينيين، الحرم الإبراهيمي وكهف البطاركة في الخليل، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.