أكدت حركة المقاطعة أن الفلسطينيين يقدرون العدد الكبير من دول الاتحاد الأفريقي التي دعمت مطالبتهم بالإبقاء على "إسرائيل" خارج الاتحاد.
وأدانت حركة المقاطعة قرار وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي أيّد من جانب واحد مركز المراقب الاسرائيلي حتى مؤتمر قمة رؤساء الدول المقبل.
وأضافت أنه "في الاجتماع الأخير للاتحاد الأفريقي، رفض العديد من الدول الأعضاء بشدة منح رئيس الاتحاد الإفريقي من جانب واحد وغير ديمقراطي صفة مراقب لنظام الفصل العنصري في "إسرائيل"، في وقت سابق من هذا العام.
وذكرت أنه "جمهورية الكونغو الديمقراطية، بصفتها الرئيس، اختتمت الاجتماع فجأة، وحافظت على وضع "إسرائيل" كمراقب حتى القمة المقبلة لرؤساء الدول".
وأشارت إلى أن "زيارة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية القادمة إلى "إسرائيل" لمناقشة الصفقات العسكرية والأمنية ليست مصادفة، لقد دعمت "إسرائيل" باستمرار الأنظمة الاستبدادية في كل مكان، بما في ذلك في إفريقيا".
وذكرت "لقد مكنت صادرات "إسرائيل" العسكرية وتقنيات المراقبة، التي تم اختبارها ميدانيًا على الفلسطينيين، من ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في العديد من الدول الأفريقية بما في ذلك الفصل العنصري في جنوب إفريقيا في الماضي ورواندا وجنوب السودان مؤخرًا".
وأضافت "لا يزال توسيع هذه الصادرات المميتة أمرًا محوريًا لمحاولات "إسرائيل" التسلل إلى الاتحاد الأفريقي".