صحيفة إسرائيلية: زيارة الموساد للسودان لم تأت من فراغ
03 نوفمبر, 2021
صحيفة إسرائيلية: زيارة الموساد للسودان لم تأت من فراغ
قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، إن زيارة الموساد الإسرائيلي إلى السودان، للقاء قادة الانقلاب العسكري والتي تم الكشف عنها مؤخرا؛ لم تأت من فراغ.
وذكرت الصحيفة أن بعض المصادر تشير إلى أن وزارة خارجية الاحتلال قد اضطلعت بدور كبير بشأن العلاقات مع السودان، إلا أن موجة التطبيع قد نشأت من قبل الموساد، بمساعدة لاحقة من رئيس مكتب الأمن القومي السابق مئير بن شبات.
وأوضحت أنه بعد "تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الجديدة، انتشرت الأخبار بأن كبار المسؤولين السودانيين كانوا يشكون إلى كل من حكومة الاحتلال والمسؤولين الحكوميين الأمريكيين من اتصالات غير منسقة من جانب الموساد مع مسؤولين عسكريين سودانيين".
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الاتصالات الجانبية كانت جزءًا من التنافس المستمر بين الموساد وبن شبات على النفوذ مع مراكز القوة في السودان، حيث "يتعامل بن شبات بشكل مباشر أكثر مع عبد الفتاح البرهان، الذي يقود الانقلاب الحالي".
وأشارت إلى أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، على صلة بالبرهان وساعد في ترتيب لقاء مهم بين رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو والبرهان.
لكن في مرحلة ما، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" أن كوهين بدأ العمل بشكل مباشر أكثر من خلال رئيس الوزراء السوداني المخلوع عبد الله حمدوك.
كما أدار رئيس الموساد الحالي ديفيد بارنيا، علاقات مع الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي والذي "كان في زيارة إلى "إسرائيل" قبل أيام من الانقلاب ويعتبر نائب البرهان وشريكه في الانقلاب".
وتقدر الصحيفة الإسرائيلية، أن يكون حميدتي هو "القوة الحقيقية في السودان، ولكنه ظل بعيدًا عن الأضواء أثناء الانقلاب الحالي، ومن المحتمل أن يكون في وضع يسمح له بإسقاط البرهان إذا ما انحرف الانقلاب الأول، كما أن الانقلاب لم يأت من فراغ".
قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، إن زيارة الموساد الإسرائيلي إلى السودان، للقاء قادة الانقلاب العسكري والتي تم الكشف عنها مؤخرا؛ لم تأت من فراغ.
وذكرت الصحيفة أن بعض المصادر تشير إلى أن وزارة خارجية الاحتلال قد اضطلعت بدور كبير بشأن العلاقات مع السودان، إلا أن موجة التطبيع قد نشأت من قبل الموساد، بمساعدة لاحقة من رئيس مكتب الأمن القومي السابق مئير بن شبات.
وأوضحت أنه بعد "تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الجديدة، انتشرت الأخبار بأن كبار المسؤولين السودانيين كانوا يشكون إلى كل من حكومة الاحتلال والمسؤولين الحكوميين الأمريكيين من اتصالات غير منسقة من جانب الموساد مع مسؤولين عسكريين سودانيين".
وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الاتصالات الجانبية كانت جزءًا من التنافس المستمر بين الموساد وبن شبات على النفوذ مع مراكز القوة في السودان، حيث "يتعامل بن شبات بشكل مباشر أكثر مع عبد الفتاح البرهان، الذي يقود الانقلاب الحالي".
وأشارت إلى أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، على صلة بالبرهان وساعد في ترتيب لقاء مهم بين رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو والبرهان.
لكن في مرحلة ما، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" أن كوهين بدأ العمل بشكل مباشر أكثر من خلال رئيس الوزراء السوداني المخلوع عبد الله حمدوك.
كما أدار رئيس الموساد الحالي ديفيد بارنيا، علاقات مع الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف أيضًا باسم حميدتي والذي "كان في زيارة إلى "إسرائيل" قبل أيام من الانقلاب ويعتبر نائب البرهان وشريكه في الانقلاب".
وتقدر الصحيفة الإسرائيلية، أن يكون حميدتي هو "القوة الحقيقية في السودان، ولكنه ظل بعيدًا عن الأضواء أثناء الانقلاب الحالي، ومن المحتمل أن يكون في وضع يسمح له بإسقاط البرهان إذا ما انحرف الانقلاب الأول، كما أن الانقلاب لم يأت من فراغ".