الاحتلال يقمع منظمات العمل المدني للتغطية على جرائمه
06 نوفمبر, 2021
الاحتلال يقمع منظمات العمل المدني للتغطية على جرائمه
قالت الخبيرة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، زينة آغا: إن التجريم الفعلي للمؤسسات الفلسطينية وتوسيع المستوطنات وجهان لعملة واحدة.
وأضافت أغا ضمن مقال نشر على صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهدف من ذلك واضح: وهو "إسكات المراقبة المستقلة لانتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان التي تقف بين الضم الكامل للضفة الغربية المحتلة والمساءلة الدولية".
وناقش المقال إدراج وزارة الجيش الإسرائيلية في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 6 من أبرز منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني، مستندة على أدلة قالت إنها “سرية” وغير كافية حتى الآن، تتهمها بأنها منظمات “إرهابية” لها صلات بجماعة مسلحة.
وبعد أيام قليلة من الإدراج، وافقت "إسرائيل" على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة وأعلنت عن خطط لمضاعفة عدد السكان اليهود الإسرائيليين في وادي الأردن بحلول عام 2026.
وأوضحت أغا "لقد أصبحت هذه المنظمات خط الدفاع الأخير، وسيكون من الصعب محاسبة "إسرائيل" إذا تم إسكات أو إضعاف أو القضاء على بعض أهم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية".
قالت الخبيرة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، زينة آغا: إن التجريم الفعلي للمؤسسات الفلسطينية وتوسيع المستوطنات وجهان لعملة واحدة.
وأضافت أغا ضمن مقال نشر على صحيفة "نيويورك تايمز" أن الهدف من ذلك واضح: وهو "إسكات المراقبة المستقلة لانتهاكات "إسرائيل" لحقوق الإنسان التي تقف بين الضم الكامل للضفة الغربية المحتلة والمساءلة الدولية".
وناقش المقال إدراج وزارة الجيش الإسرائيلية في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 6 من أبرز منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني، مستندة على أدلة قالت إنها “سرية” وغير كافية حتى الآن، تتهمها بأنها منظمات “إرهابية” لها صلات بجماعة مسلحة.
وبعد أيام قليلة من الإدراج، وافقت "إسرائيل" على بناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة وأعلنت عن خطط لمضاعفة عدد السكان اليهود الإسرائيليين في وادي الأردن بحلول عام 2026.
وأوضحت أغا "لقد أصبحت هذه المنظمات خط الدفاع الأخير، وسيكون من الصعب محاسبة "إسرائيل" إذا تم إسكات أو إضعاف أو القضاء على بعض أهم منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية".