هاجمت شخصيات إسرائيلية المراسلة السابقة في قناة "الجزيرة" الإنكليزية و"آي تي في نيوز"، فداء جاسم، بعد تعيينها أخيراً في شركة "تويتر" للإشراف على التغطية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجة تغريدات قديمة لها معادية للاحتلال.
في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، أعلنت فداء جاسم، في تغريدة، عن انضمامها إلى "تويتر"، لتقود تنظيم المحتوى التحريري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأرفقت تغريدتها برموز تمثل أعلام 17 دولة في المنطقة، ولم تشمل علم الاحتلال الإسرائيلي.
استثناء العلم الإسرائيلي من تغريدة فداء جاسم استفز شخصيات ومؤسسات إسرائيلية طالبت بإقالتها من منصبها الجديد في "تويتر"، وأعادت نبش تغريدات قديمة لها تناهض فيها الاحتلال، وبينها "مركز سيمون فيزينتول" الذي يؤكد عبر موقعه الإلكتروني أن مهمته "مساندة إسرائيل"، ويزعم "تصديه لمعاداة السامية والإرهاب وخطاب الكراهية".
وبين هذه الجهات منظمة "أونست ريبورتينغ" التي تعرّف عن نفسها بأنها منظمة غير حكومية "تراقب الإعلام المتحيز ضد إسرائيل" ووصفتها منافذ إخبارية عدة بأنها "مجموعة مراقبة إعلامية موالية لـ "إسرائيل".