أردنيون يجبرون جامعاتهم على رفض ندوات إماراتية تطبيعية
17 نوفمبر, 2021
رفض طلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية حضور ندوة أقيمت في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، بسبب استضافة ممثلين عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإماراتية، لعرض منح دراسية للطلاب، بتعاون مع الاحتلال.
وجاء الانسحاب بعد أن تفاجأ الطلاب بتعاون الجامعة الإماراتية مع "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة، ومعهد "وايزمان" الإسرائيلي للعلوم.
وأكدت القوى الطلابية في الجامعة الأردنية رفض الطلاب للتطبيع قائلة: "نرفض نحن القوى الطلابية استضافة إدارة الجامعة ممثلين عن جامعة محمد بن زايد المطبّعة مع الاحتلال الصهيوني رفضاً قاطعا".
وأضافت "استقطاب الطلبة لمنح من جامعات كهذه هو فعْلٌ يخالف الموقف من التطبيع، طلابياً وشعبياً وإسلامياً".
وحيّت القوى الطلابية الطلابَ والأساتذة الذين انسحبوا من الندوة، وأشار البيان إلى أن الانسحاب "يعكس ارتباط الشارع الأردني بالمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، في أي شكل".
وقال عميد شؤون الطلبة لكتلة "أهل الهمة" في الجامعة الأردنية "نرفض ما حدث في المؤتمر المنعقد اليوم في كلية الـ IT، بسبب ما فيه من تطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف" نفخر ونعتز بموقف طلابنا الذين قاموا بالانسحاب مباشرة من المؤتمر، ونؤكد رفضنا القاطع جميع أشكال التطبيع".
إضافة إلى ذلك، ألغت الجامعة الهاشمية زيارة وفد الجامعة الإماراتية، التي كان من المقرر أن تتم يوم اليوم الأربعاء، وذلك بعد تحرك القوى الطلابية ومطالبتها بذلك.
وصدر بيان رسمي عن القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية، شدد على أنه "عندما تكون العقيدة أساساً والوجهة واضحة، والمبادئ ثابتة لا تتجزأ، عندئذٍ تنهض الأمم وتقوم الحضارات. ولأن كل بوصلة لا تُشِير إلى فلسطين مشبوهة ... فلا مكان بيننا لعقد فعاليات تطبيعية".
كما ألغت بدورها "الجامعة الألمانية" في الأردن الندوة، التي يُفترض أن تعقدها الجامعة الإماراتية اليوم الأربعاء.
رفض طلاب وأعضاء في الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية حضور ندوة أقيمت في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات، بسبب استضافة ممثلين عن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإماراتية، لعرض منح دراسية للطلاب، بتعاون مع الاحتلال.
وجاء الانسحاب بعد أن تفاجأ الطلاب بتعاون الجامعة الإماراتية مع "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة، ومعهد "وايزمان" الإسرائيلي للعلوم.
وأكدت القوى الطلابية في الجامعة الأردنية رفض الطلاب للتطبيع قائلة: "نرفض نحن القوى الطلابية استضافة إدارة الجامعة ممثلين عن جامعة محمد بن زايد المطبّعة مع الاحتلال الصهيوني رفضاً قاطعا".
وأضافت "استقطاب الطلبة لمنح من جامعات كهذه هو فعْلٌ يخالف الموقف من التطبيع، طلابياً وشعبياً وإسلامياً".
وحيّت القوى الطلابية الطلابَ والأساتذة الذين انسحبوا من الندوة، وأشار البيان إلى أن الانسحاب "يعكس ارتباط الشارع الأردني بالمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية وعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، في أي شكل".
وقال عميد شؤون الطلبة لكتلة "أهل الهمة" في الجامعة الأردنية "نرفض ما حدث في المؤتمر المنعقد اليوم في كلية الـ IT، بسبب ما فيه من تطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأضاف" نفخر ونعتز بموقف طلابنا الذين قاموا بالانسحاب مباشرة من المؤتمر، ونؤكد رفضنا القاطع جميع أشكال التطبيع".
إضافة إلى ذلك، ألغت الجامعة الهاشمية زيارة وفد الجامعة الإماراتية، التي كان من المقرر أن تتم يوم اليوم الأربعاء، وذلك بعد تحرك القوى الطلابية ومطالبتها بذلك.
وصدر بيان رسمي عن القوى الطلابية في الجامعة الهاشمية، شدد على أنه "عندما تكون العقيدة أساساً والوجهة واضحة، والمبادئ ثابتة لا تتجزأ، عندئذٍ تنهض الأمم وتقوم الحضارات. ولأن كل بوصلة لا تُشِير إلى فلسطين مشبوهة ... فلا مكان بيننا لعقد فعاليات تطبيعية".
كما ألغت بدورها "الجامعة الألمانية" في الأردن الندوة، التي يُفترض أن تعقدها الجامعة الإماراتية اليوم الأربعاء.