ثمنت حركة المقاطعة موقف الاتحاد العام للعمال في فرنسا- فرع "معهد العالم العربي" في باريس (CGT-IMA) وتضامنه المبدئي مع الحقوق الفلسطينية ورفضه للتطبيع مع نظام الأبارتهايد الإسرائيلي.
وأشار الاتحاد في بيانٍ له إلى الأصوات التي خرجت من المجتمع المدني الفرنسي والعربي المعترضة على تنظيم معرض "يهود الشرق" بالشراكة مع مؤسسات إسرائيلية متواطئة، إضافة إلى تعمّد الجمع بين فنانين عرب وفلسطينيين مع فنانين إسرائيليين في مهرجان (Arabofolies).
وجاء في البيان أنه: "وفقاً للعديد من المؤسسات الفلسطينية، ومن ضمنها الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI)، فإن ما حدث لن يسهم فقط في دفع التطبيع مع "إسرائيل"، بل في أن يلعب معهد العالم العربي في فرنسا دور حصان طروادة في تمرير (اتفاقيات أبراهام)".
وقد اعترض البيان على الخلط الضار بين الثقافة اليهودية-العربية والمشرقية من جهة والنظام الإسرائيليّ من جهة أخرى.
وجددت حركة المقاطعة دعوتها لكافة الفنانين والمثقفين العرب والدوليين التقدميين إلى تكثيف الضغط على إدارة "معهد العالم العربي" لإنهاء تورّطه في تلميع جرائم نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ، وتشجيعه على التطبيع معه.