أكد تجمع اتحرّك الأردني لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع رفضه لمشاركة مركز الدراسات التابع للجامعة الأردنية؛ حيث شارك مدير المركز، وهو نائب رئيس الجامعة، في مؤتمر عُقد بتنظيم بحريني، وبمشاركة ممثل عن كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال التجمع في بيان له إن ذلك "يأتي في الوقت الذي عبّر فيه معظم طلبة الجامعة الأردنية، كما أغلب الجامعات، عن رفضهم لكل اتفاقيات العار التي ابرمتها الحكومات مع العدو، ولا تزال، ولعلّ آخرها، ما تم توقيعه على رسالة النوايا الماء مقابل الكهرباء، فالجميع شاهد الحراك الطلابي الرافض للتطبيع والصهينة".
وأضاف "نُحيّي طلبة الجامعة الأردنية الذين قاموا قبل أسابيع بطرد الوفد الصهيوني من الجامعة، وما تلاه من احتجاجات أدانت كل الجهات المسؤولة عمّا حدث، فإننا نُدين ونستنكر بأشد العبارات كل من يسعى إلى زجّ جامعتنا في التطبيع، عبر مؤتمرات ظاهرها علمي أكاديمي وباطنها تطبيعي يهدف إلى دمج مؤسسات العدو في مجتمعاتنا وبالتالي إزالة صفة العداء والاستعمار عنه".