دعا ائتلاف يمثل الجالية العربية في سيدني وآخرين الرعاة وفناني الأداء إلى مقاطعة مهرجان سيدني، المقرر عقده يناير المقبل استجابةً لشراكة المهرجان البالغة 20 ألف دولار مع السفارة الإسرائيلية.
سيتم استخدام الأموال لتقديم عرض في دار أوبرا سيدني لعمل مصمم الرقصات الإسرائيلي أوهاد ناهرين.
بالإضافة إلى ذلك، رفض الروائي ومنظم المجتمع مايكل محمد أحمد، الذي كان من المقرر أن ينضم إلى مجلس إدارة المهرجان، تولي المنصب احتجاجًا على الشراكة الإسرائيلية.
وكان أحمد من بين مجموعة من الكتاب والفنانين البارزين الذين التقوا بمديرة المهرجان أوليفيا أنسيل، ورئيس مجلس الإدارة ديفيد كيرك، والرئيس التنفيذي كريس توهير، الأسبوع الماضي للمطالبة بقطع المهرجان العلاقات مع السفارة الإسرائيلية.
وفي رسالة إلى مجلس الإدارة، قال التحالف إن الشراكة مع "إسرائيل" جعلت المهرجان "غير آمن" للأشخاص من أصول عربية.
وجاء في البيان أن "شراكة مهرجان سيدني مع سفارة "إسرائيل" واستخدام شعار وزارة الخارجية الإسرائيلية في المواد الترويجية للمهرجان يخلق بيئة غير آمنة ثقافيًا للفنانين والمشاركين في المهرجانات من أصول عربية ، وخاصة الفلسطينيين".