ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الاحتجاجات ضد الحكومة في كازاخستان من شأنها أن تحرج "إسرائيل"، وذلك على خلفية العلاقات بين الجانبين، وبشكل خاص العلاقات الأمنية السرية في مجالي بيع الأسلحة والسايبر للنظام الاستبدادي في كازاخستان وانتهاكه حقوق الإنسان، إذ يتوقع أن يستخدم هذه الأسلحة الإسرائيلية ضد المتظاهرين.
وأوضحت الصحيفة أن القيادة الإسرائيلية تتابع الأحداث في كازاخستان بقلق، خاصة في ظل العلاقات بين الجانبين في مجالي النفط والسلاح، اللذين يجري التعتيم عليهما، لكن خبراء إسرائيليين يؤكدون أن هذين المجالين ينطويان على أهمية إستراتيجية بالغة.
وقالت "تمتنع "إسرائيل" عن كشف معلومات حول الدول التي تستورد منها النفط، لكن تقارير صادرة عن مصفاتي تكرير النفط في "إسرائيل" أفادت باستيراد النفط من البحر الأسود وبحر قزوين، اللذين يصل عن طريقهما النفط من كازاخستان ودول أخرى في آسيا الوسطى إلى أسواق في حوض البحر المتوسط".