قال عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، حميد النعيمي: إن زيارات الوفود الإماراتية للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من شرطة وضباط الاحتلال، "تأتي ضمن التنسيق الأمني الصهيوني الإستراتيجي في سياق مخطط يهدف إلى خلق شرق أوسط جديد".


وأكد الناشط النعيمي أن زيارات الوفود الإماراتية للمسجد الأقصى تحت حماية وحراسة الاحتلال مشابه للاقتحامات اليومية للمستوطنين الإسرائيليين.


وأضاف "من يريد أن يصلي في الأقصى عليه أن يحرر المسجد من سطوة الاحتلال لا تكريس اليد الصهيونية على الأقصى، وما نراه اليوم هو إقرار بالدعم لسيادة الصهاينة على المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي".


وكشف النعيمي عن محاولات حثيثة ومخطط خطير في أبوظبي يهدف إلى تمييع الدين الإسلامي تحت مسمى "الدين الإبراهيمي واتفاقات أبراهام"، وذلك لتمرير أجندات سياسية.