نددت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان (قاوم)، بزيارة يجريها وفد إسرائيلي للبلاد، قائلة إنها ترفض "كل علاقة مع هذا الكيان انطلاقا من مبادئ أهل السودان النابعة من عقيدتهم والمتسقة مع كل قيم الإنسانية والفطرة السوية التي ترفض التعامل مع المعتدي والظالم والمغتصب".
وأكدت القوى أن ما أقدمت عليه حكومة الفترة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني من بسط العلاقة مع "إسرائيل" لم ولن يجني منه السودان أي فائدة بقدر ما جنته تل أبيب من فوائد لا تعد ولا تحصى، مشددة على أن تلك الخطوات "كانت دون تفويض شعبي أو سند قانوني".
وأفادت أن "إسرائيل" ظلت تعمل سراً وعلانية على "تمزيق الممزق وتجزئة المجزأ والاستثمار في مناخات الفتن والصراعات والخلافات بصب الزيت على نارها لتزداد اشتعالا وتمزقا وإن ادعت نفاقًا الصداقة المستحيلة".