قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، إنها تقف بحزم مع عائلة الصالحية وجميع الفلسطينيين الذين يواجهون التهجير القسري في حي الشيخ جرّاح وغيره، مشددةً على أن التهجير القسري هو سمة أساسية للفصل العنصري.
وذكرت اللجنة في بيان نشرته حركة المقاطعة عبر موقعها الالكتروني، أنه من النقب إلى القدس إلى غور الأردن، يتجلى دور الشركات الدولية المتواطئة في التطهير العرقي المستمر ضد شعبنا الفلسطيني.
وتطرقت اللجنة إلى مزاعم الدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي أنهم "مراقبين" للجرائم، قائلة أنهم "يقومون بتسليح المعتدين الإسرائيليين".
كما دعت اللجنة أصحاب الضمير إلى تصعيد حملات المقاطعة لمحاسبة "إسرائيل"؛ مؤكدة أنه على المحكمة الجنائية الدولية أن تنتقل إلى المحاكمة، في ضوء وفرة الأدلة، ولإعادة تشكيل لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري بشكل عاجل.