أدانت حركة المقاطعة وتجمع شباب قطر ضد التطبيع، استضافة الحكومة القطريّة، لاعبًا إسرائيليًا في بطولة "ATP Qatar Open" للتنس، وطالبا الاتحاد القطري للتنس بالنأي بأنفسها عن لعب هذا الدور الخطير الرامي إلى تطبيع نظام الاستعمار الإسرائيليّ في وعي شعوب المنطقة العربية.

وقالت حركة المقاطعة إن هذا التطبيع يجري بينما يجازف لاعبون عرب بألقابهم، واضعين مهنهم الرياضية على المحك، بسبب رفضهم القاطع للتطبيع الرياضي مع ممثلي كيان الاحتلال الإسرائيلي، كما حدث مع لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين الذي عوقب بمنعه من اللعب لمدة عشرة سنوات، بعد انسحابه أمام لاعب إسرائيلي في الأولمبياد.

وأضافت الحركة أن بعض الأنظمة العربية، تقدّم خدماتٍ مجانية "لإسرائيل"، وتساهم في تلميع جرائمها وانتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطينيّ، واستمرارها في الاعتداء على مقدرات شعوب المنطقة العربية أجمع.

وأكّدت الحركة رفضها للتطبيع في حملاتنا العربية والعالمية الداعية لمقاطعة كافة مكونات منظومة الاستعمار وكل من يتواطأ معها في جرائمها، وأضافت: "ستبقى محاولات بعض الأنظمة تطبيع العدوّ في عقولنا حبيسة القاعات، بينما تظل قضية فلسطين بوصلة الشعوب الحرة المنتصبة في كل الميادين نصرة لها".