أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين، حل "رابطة فلسطين ستنتصر"، بحجة "الدعوة إلى الكراهية والعنف والتمييز"، في خطوة وصفتها الرابطة بـ " القرار السياسي البحت والهجوم الرسمي على حرية الرأي".
وقالت الرابطة في بيان لها:" على مدى ثلاث سنوات، أظهرت الرابطة من خلال دعمها للشعب الفلسطيني، مواقفها المناهضة للعنصرية والاستعمار ودافعت عنها بوضوح وترغب في إعادة تأكيدها هنا".
وأكدت أنه "من خلال هذا الهجوم الشائن وهذه الاتهامات الدنيئة، يسعى إيمانويل ماكرون والحكومة إلى تكميم أفواه حركة التضامن الفلسطيني بأكملها ومواصلة دعمهم غير المشروط لإسرائيل والاستعمار غير المشروع لفلسطين".
وذكرت أن "التفكك الذي يؤثر اليوم على الرابطة هو خطوة أخرى في تجريم حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وبالفعل فإن جميع المنظمات المناهضة للاستعمار والعنصرية هي المستهدفة اليوم".
وأوضحت "أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نقف ضد هذا الهجوم الخطير للغاية الذي يقتل الحريات، وهذا الهجوم على الحقوق الأساسية لحرية التعبير".