رفض أكاديميون من جمهورية تشيلي في أمريكا الجنوبية، الرسالة التضامنية التي أصدرها مجلس جامعة تشيلي، حول الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أنها "لا ترقى إلى معايير مؤسسة تعزز التفكير النقدي وتنوع الآفاق".
وأعلن هؤلاء في بيان حمل توقيع "أكاديميون من أجل فلسطين"، تضامنهم مع جميع شعوب العالم التي تعاني من الاحتلال العسكري والعقاب الجماعي.
وأضافوا أن "أزمة اللاجئين التي يسببها هذا الصراع مؤسفة للغاية، وتستحق كل إدانتنا، لكن أزمات اللاجئين التي تسببت بها الصراعات في فلسطين والدول العربية يجب الاهتمام بها، في وقت لم نرَ بيانًا مشابهًا صادرًا عن مجلس الجامعة".
وأشاروا إلى أن "لموقف دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، معايير مزدوجة فيما يتعلق بواجب مساعدة اللاجئين وشرعية مقاومة الشعوب المحتلة، حيث هناك تقييم وثناء للمقاومة الأوكرانية على أنها شرعية، بينما يتعاملون مع مقاومة شعوب مثل الفلسطيني ضمن فئة الإرهاب".