قالت حركة المقاطعة إن ترحيب المسؤولين الإندونيسيين بممثلي نظام الفصل العنصري الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية، يتجاهل الموقف المبدئي الراسخ باعتماد الفلسطينيين على إندونيسيا لدعمها الثابت لنضالهم من أجل التحرير وتقرير المصير.
وأكد الحركة، في بيان لها أن "دعوة أعضاء الكنيست الإسرائيليين إلى الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) في بالي هي الأحدث والأبعد مدى، وبخيبة أمل شديدة إزاء هذه التطورات، نحث الحكومة الإندونيسية على الوقف الفوري لجميع التعاملات مع إسرائيل كما لو كانت حالة طبيعية".
وأضافت "هذه العلامات المقلقة لتحول سياسي ودبلوماسي إندونيسي محتمل تخون روح باندونغ التي مهدت الطريق لإنهاء الاستعمار في الجنوب العالمي/ كما أنه يتعارض مع تيار الإجماع الدولي المتزايد على أن إسرائيل، مثل جنوب إفريقيا كانت دولة فصل عنصري".
ودعت إندونيسيا لإعلان تأييدها العلني لتقرير منظمة العفو الدولية عن الفصل العنصري الإسرائيلي واعتماد توصياته، بما في ذلك الدعوة إلى إجراء تحقيق من قبل الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات لتفكيك نظام الفصل العنصري الذي يضطهد الشعب الفلسطيني.