أفادت منظمة العفو الدولية أنه في 22 آذار مارس الماضي، كان من المقرر أن تستضيف كلية الآداب والفلسفة في جامعة سابينزا في روما تقديم تقرير منظمة العفو الدولية، الذي نُشر في فبراير، حول جريمة الفصل العنصري التي ارتكبتها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين.


وقالت المنظمة إنه "قبل ساعات قليلة من الحدث، تم سحب الامتياز الخاص بالمساحة، الذي كان قد تم التصريح به قبل ذلك بسبعة أيام.


وكتب رئيس منظمة العفو الدولية إيطاليا، إيمانويل روسو، إلى البروفيسور أنتونيلا بوليميني، عميد جامعة سابينزا في روما، يشكو من أن مثل هذا القرار قد تم اتخاذه في بيئة ينبغي أن تقدر حرية المعلومات والبحث.


ورد رئيس الجامعة معلنًا أن كلية الآداب والفلسفة أُجبرت على إلغاء المبادرة لأن منظمي الحدث لم يسمحوا بإمكانية وجود عضو آخر في اللجنة بوجهة نظر معارضة.


وأكد منظمة العفو الدولية في إيطاليا إنه "لقد تم استدعاء المنظمة لعدم المشاركة في نقاش سياسي ولكن لتقديم تقرير، وعلى أي حال، في سياق المناقشة المخطط لها في أعقاب الحدث، كان بإمكان الحاضرين التعبير علنًا عن رأيهم".


وأوضحت أنها "تشارك بانتظام في المبادرات العامة أو أنشطة الاتصالات التي تُدعى فيها إلى تقديم تقاريرها حول انتهاكات حقوق الإنسان والحوار مع من لديهم آراء مختلفة، بما في ذلك ممثلو الحكومات أو المتحدثون باسمهم ومؤيدوهم".


وذكرت أنه من غير المقبول أن يكون بإمكان مضيفي الحدث فرض وجود أعضاء آخرين كشرط في اللحظة الأخيرة على الحدث".


وبيّنت أنه تم إرسال "التقرير المعني للتعليق إلى السلطات الإسرائيلية قبل وقت طويل من نشره".