عبرت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية، عن تنديدها بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق التعليم الفلسطيني، وتدخله في تحديد عدد وهويات الطلبة وأساتذة الجامعات الأجانب في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة احتجاج للجمعية أرسلتها لرئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، ووزيرة التعليم يفعات بيتون، ووزير "العدل" جدعون ساعر، نيابة عن لجنة الحرية الأكاديمية لجمعية دراسات الشرق الأوسط في أميركا الشمالية (MESA)، للاحتجاج على التوجيه الإسرائيلي الصادر مؤخرًا، "إجراءات دخول وإقامة الأجانب"، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في شهر أيار المقبل.
وتطرقت الرسالة إلى الخطوة أحادية الجانب التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في اختيار واستبعاد أعضاء هيئة التدريس والباحثين الأكاديميين والطلاب الدوليين الذين يرغبون في التدريس والدراسة وإجراء البحوث في الجامعات الفلسطينية.
وأضافت: "نعتبر هذا التوجه محاولة لعزل الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين عن المجتمع الأكاديمي الدولي، وشكل من أشكال الرقابة التي تهدف إلى تقييد حرية التعبير، وحرمان الأكاديميين والطلاب الدوليين من الوصول إلى العلماء والطلاب الفلسطينيين والمشاركة معهم، وكذلك تقييد الفرص المهنية والتعليمية في الجامعات الفلسطينية.