تراجعت شركة جايكو الأمريكية للتأمين عن استضافة الناشطة ليندا صرصور، وهي من أصول فلسطينية، في فعالية تقيمها بمناسبة شهر التراث الشرق أوسطي والإفريقي، وذلك بعد حملة شرسة من جماعات الضغط المؤيدة لـ "إسرائيل".
وأبلغت الشركة موظفيها عبر رسالة بريدية استضافة الناشطة ليندا صرصور للتحدث عن “التنوع والشمول في المجتمع”، ضمن فعاليات “شهر التراث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في 5 أبريل/نيسان الجاري.
وما أن انتشر الإعلان حتى بدأت مجموعات ونشطاء إسرائيليون في الولايات المتحدة حملة ضغط على الشركة لعدم استضافة ليندا صرصور، التي وصفوها بـ “المعادية للسامية” بسبب مواقفها المؤيدة لقضية الشعب الفلسطيني.
ودعت حسابات مؤيدة لـ "إسرائيل" جميع الزبائن اليهود للشركة والمؤيدين لـ "إسرائيل" إلى التوقف عن التعامل معها والبحث عن شركات أخرى.
وبعد يومين من الإعلان عن دعوة ليندا صرصور، نشرت الشركة بيانًا عامًا على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي تعتذر فيه عن استضافتها.
وأعلنت الشركة إلغاء الفعالية وأكدت أنها “لا تسمح بأي شكل من أشكال الكراهية”.