قالت حركة المقاطعة أنها دعت رفقة الأكاديمية الفلسطينية للعلوم والتكنولوجيا (PalAST) والاتحاد الفلسطيني لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات (PFUUPE)، المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) والمعهد المشترك للأبحاث النووية ( JINR) لنقل المدرسة الأوروبية لفيزياء الطاقة العالية، المخطط لها في مايو 2022 ، بعيدًا عن الفصل العنصري في "إسرائيل".

وأكدت حركة المقاطعة أن "الرد الذي تلقته المنظمات الفلسطينية فشل على الإطلاق في معالجة مخاوفها، وبدلاً من ذلك، روج الرد إلى "الإيمان بالعلم كهدف مشترك للجمع بين الناس ومهمة المدرسة المتمثلة في تعزيز الحوار وأن تكون شاملة قدر الإمكان"، في إشارة إلى التبرير المستخدم كثيرًا للتقاعس عن اتخاذ أي إجراء.
ومنذ إرسال هذا الرد في وقت سابق من هذا العام، علقت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية صفة المراقب لروسيا وجميع أشكال التعاون معها، بعد غزوها غير القانوني لأوكرانيا، قائلة إن "عدوان دولة من قبل دولة أخرى يتعارض مع القيم التي تقف عليها المنظمة".

وأضافت الحركة "أظهرت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) أنها مستعدة لاتخاذ تدابير المساءلة في حالة انتهاكات القانون الدولي، ولكن بطريقة منافقة وانتقائية".

وذكرت "يجب على المنظمة الأوروبية إنهاء نفاقها ومحاسبة إسرائيل بنفس المعايير، سيكون نقل مدرسة فيزياء الطاقة العالية خطوة أولى متواضعة في هذا الاتجاه".