أدانت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، تصاعد الجرائم التطبيعية التي تشهدها تونس، ومحاولات فرض التطبيع كأمر واقع، بعد سكوت السلطة ومؤسسات الدولة عن خطاب الترويج للتطبيع.
وقالت الحملة في بيان لها: "في الوقت الذي تشتدّ فيه مقاومة الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الجرائم المتصاعدة للعدوّ الصهيوني، يُطلّ مرتزقة التطبيع في تونس من جديد بأساليبهم القذرة المعتادة".
وأضافت أنه "بعد سكوت السلطة ومؤسسات الدولة عن خطاب الترويج للتطبيع يتمّ الآن المرور لفرض التطبيع مجدّدا كأمر واقع تحت سمع وبصر الدولة وأجهزتها".
وذكرت أن "وكالة سفر تونسية تحمل اسم ابن بطوطة أقدمت على تنظيم رحلة الى الأراضي الفلسطينية المحتلّة ستنطلق بداية الشهر المقبل"، كما أعلنت شركة "رويال فيرست ترافل"، المملوكة لعرّاب التطبيع في تونس وزير السياحة الأسبق روني طرابلسي، عن تنظيمها الشهر المقبل رحلات إلى تونس لسيّاح قادمين من تلّ أبيب".
وأكد أن ما يزيد من فداحة هذه الجرائم التطبيعية هو حصولها بعد 25 يوليو، أي بعد تمكّن الرئيس قيس سعيّد من كلّ السلطات، وهو الذي بنى جزءًا هامًا من شعبيته في الانتخابات الماضية على وصفه التطبيع خيانة عظمى".