تسببت الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الفلسطينيين في مدينة القدس بموجة من الانتقادات الشعبية والحزبية في تركيا ضد مساعي إعادة تطبيع العلاقات التي يقودها الرئيس رجب طيب أردوغان مع الحكومة الإسرائيلية.
وأدان العديد من زعماء أحزاب المعارضة التركية، وخاصة الأحزاب المحافظة منها موقف الرئيس التركي من "إسرائيل" وعدم وجود موقف تركي قوي في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية.
وهذه الانتقادات نشرها نشطاء وصحافيون ومواطنون مطالبين بعدم الاستمرار في مسار تطبيع العلاقات في ظل تصاعد الهجمات على المسجد الأقصى.
وكشفت مصادر تركية عن أن أردوغان ينوي مهاتفة الرئيس الإسرائيلي، وهو ما أكده لاحقاً وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو الذي قال إن أردوغان سيجري اتصالًا هاتفيًا مع هرتسوغ بعد "التصرفات الإسرائيلية" تجاه المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.