قالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام إنه لا يمكن للطبقة العاملة الفلسطينية أن تكون حرة حتى ينتهي الفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال والاستعمار الاستيطاني، مؤكدة أن ذلك يلا يمكن أن يحدث دون مقاومة العمال الفلسطينيين والعاملين الدوليين في التضامن.
وأوضحت المنظمة أنه "في مايو 2021، قام مئات الآلاف من العمال الفلسطينيين - في العديد من الصناعات المختلفة، وفي جميع أنحاء غزة والضفة الغربية و48 - بإضراب عام للاحتجاج على التطهير العرقي الإسرائيلي في القدس، وقصف غزة، والعنف العسكري والشرطي".
وأشارت إلى أن هذا الإضراب "أدى إلى خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات في الاقتصاد الإسرائيلي، مما يدل على اعتماد إسرائيل على العمالة الفلسطينية".
بينما أشارت المنظمة أيضًا إلى "رفض عمال الموانئ من جنوب إفريقيا إلى كاليفورنيا إلى إيطاليا تفريغ حمولة السفن الإسرائيلية، مما تسبب في ثني الاقتصاد الإسرائيلي ومنع نقل الأسلحة والبضائع الأخرى التي تستخدمها إسرائيل لارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين".
كما أشارت إلى إصدار عدد غير مسبوق من النقابات الأمريكية في قطاعات الأسقف، والصحافة، والضيافة، وقيادات شركات الشحن، وغيرها بيانات تضامنية مع الفلسطينيين، وطالبوا في كثير من الأحيان الولايات المتحدة بإنهاء كل التمويل للجيش الإسرائيلي".