أدانت العديد من الأحزاب والمكونات السياسية والائتلافات التونسية، اغتيال الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين.
وأدانت حركة النهضة جريمة اغتيال أبو عاقلة ووصفتها بالجريمة النكراء وبكونها خطوة صادمة وتأتي في منحى تصعيدي خطير تجاه أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، كما أكدت إدانتها "كل الجرائم الصهيونية التي ترتكب يوميًا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
في حين نددت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" بأشد عبارات الغضب والإدانة بهذه الجريمة الإرهابية، قائلة إن "هذا الاغتيال والقتل المتعمد يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن كيان الاحتلال لم يعد يكتفي بمحاصرة الإعلام الحر بل مر إلى تصفيته عبر الاغتيال وتدمير المكاتب والاعتقال العشوائي للصحفيين ليمنعه من نقل جرائمه في القدس والضفة والقطاع".
بينما أدان ائتلاف "توانسة من أجل الديمقراطية" عمليّات القتل المتعمّد التي ترتكبها قوّات الاحتلال والتي بلغت 58 اغتيالًا منذ بداية السّنة الحاليّة كما أدانت جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة التي وصفتها بشهيدة الكلمة الحرة.
بدوره، ندد حزب التيار الشعبي باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة "الذي أقدمت عليه قوات العدو الصهيوني، بينما كانت تقوم بعملها الإعلامي"، معتبرًا ذلك "جريمة بشعة جديدة تنضاف في السجل الأسود لجرائم هذا الكيان الإرهابي"، وفق بيان للحزب.
من جهتها، أدانت حركة الشعب بشدّة اغتيال الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة، معتبرة أن "جريمة استهدافها واغتيالها تندرج في سلسلة الجرائم التي ترتكبها العصابات الصهيونية وحلفاؤها ضد الشعب العربي في فلسطين".
بدوره، أدان حزب التيار الديمقراطي "اغتيال مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس و إصابة الصحفي عادل سمودي برصاصة في الظهر أثناء تغطيتهما لاقتحام الاحتلال مدينة جنين".
كما أدانت عديد المنظمات والجمعيات التونسية، اغتيال أبو عاقلة، إذ قالت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس "هذه الجريمة البشعة للكيان الصهيوني الجبان"، وأكدت على أن جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة وإصابة الصحفي علي السمودي هي "جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين وطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت والإفلات من العقاب وإرهاب الشعب الفلسطيني والسلطة الرابعة".
في حين نشرت جمعية أصوات نساء، أن الكيان الصهيوني باغتياله للصحفية شيرين أبو عاقلة "يضرب عرض الحائط كافة القوانين العالمية المنظمة للنزاعات المسلحة والحامية للمدنيين والصحفيين والصحفيات وهو ما يؤكد مرة أخرى على عدم شرعية وجوده قانونيًا ودوليًا وإنسانيًا".
أمّا الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات دعت أيضًا كافة عضواتها وصديقاتها وأصدقائها من منظمات المجتمع المدني إلى الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الأربعاء 11 ماي/ أيار 2022 أمام مقرها، "تنديدًا بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني والتي أسفرت عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة".