أفاد موقع ميدل إيست مونيتور بأن الناخبون في المملكة المتحدة سيضغطون على البرلمان، بعد يوم من استهداف "إسرائيل" للصحافية الفلسطينية، شيرين أبو عقلة، إذ سيطالب النواب بإنهاء دعم الفصل العنصري الإسرائيلي وفرض عقوبات على كيان الاحتلال.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة، التي تنظمها مجموعة أصدقاء الأقصى، هي أول لوبي شخصي في البرلمان منذ عام 2019، تأتي بعد "الإعلان عن تشريع مقترح لمنع الهيئات العامة من ممارسة المقاطعة".
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد أن "دعا العديد من الأفراد في جميع أنحاء المملكة المتحدة السياسيين لوقف معاييرهم المزدوجة بشأن فلسطين وأوكرانيا، بعد دعم النواب لفرض عقوبات على روسيا".
وأشار "يطلب الأفراد من نوابهم ليس فقط التنديد العلني باستخدام إسرائيل مؤخرًا للرصاص المطاطي المغلف بالفولاذ والغاز المسيل للدموع على المصلين في الأقصى، ولكن أيضًا فرض عقوبات على إسرائيل بسبب هذه الهجمات".