قالت رابطة فلسطين ستنتصر إنه في منتصف شهر مايو من كل عام، يجتمع الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وفي المنفى والشتات، كواحد للتأكيد على حقه في الحياة والعودة والتحرير.


وأكدت الرابطة في بيان لها إن هذا التجمع يكون للتعبير عن إصرار الشعب الفلسطيني الثوري وإرادته الحديدية التي لا تتزعزع، والعزم على تحقيق جميع أهدافه وتطلعاته الوطنية. مضيفة "إنهم يصرخون بصوت واحد واضح: نحن لا نتزعزع، سنعود، نحن منتصرون".


وأضافت "هذا العام، سيخرج شعبنا الفلسطيني من قرية ميار في فلسطين المحتلة والقدس الفلسطينية والضفة الغربية المزدهرة وغزة الباسلة، عبر مخيمات الأردن وسوريا ولبنان، وإلى كل التجمعات الفلسطينية في المنفى والشتات".


وأوضحت "سنتحد رغم الجراح والعذابات والحصار المتجدد كل عام، بهدفنا الجماعي وتطلعاتنا المتجسدة في العلم الفلسطيني، لفلسطين واحدة محررة من البحر إلى الأردن".


وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى العديد من الأعمال والمظاهرات في جميع أنحاء فلسطين والعالم العربي، ستكون عشرات المدن والعواصم في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأستراليا وآسيا وأفريقيا مسرحًا لمظاهرات كبيرة وتحركات شعبية من خلالها الشعب الفلسطيني.


وذكرت أنه "فيما تواصل قوات الاحتلال جرائمها بحق شعبنا، باستهدافها الصحافية شيرين أبو عاقلة، ومواصلة سياسة الاعتقالات اليومية وملاحقة المقاتلين الفلسطينيين في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، وفرض نظام الاستعمار والفصل العنصري الاحتلال، كما يواصل شعبنا الفلسطيني، بمزيد من العناد والتصميم، نضاله وأعينه مركزة على تجاوز كل العقبات والوصول إلى مرحلة ثورية جديدة، حيث يأخذ شعبنا النضال زمام المبادرة، ويسقط عملاء التطبيع والخيانة والعنف".