احتجت هيئات سياسية ونقابية وحقوقية بمدينة دمنات المغربية على عقد لقاء تطبيعي مع الاحتلال في المدينة، والذي شهد مشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هذه الهيئات إن "المطبعين يسارعون من خلال جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية إلى تنفيذ مشاريعهم لفرض التطبيع شعبيًا، بعد أن تم تبنيه رسميًا".
وأكدت أنه “منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، عرفت مدينة دمنات عددًا من الزيارات واللقاءات التي تتم كهذا النشاط المزمع تنظيمه بتعتيم تام خوفًا من أي رد شعبي رافض".
كما استنكرت “كل أشكال التطبيع بالمدينة تحت يافطة حفظ تاريخ وتراث المنطقة وبشراكة مع إطارت مشبوهة”.