كشف موقع "والاه" الإسرائيلي، أن مستشار ما يُسمى الأمن القومي الإسرائيلي، أيال حولتا، يقود حاليًا الاتصالات والتنسيق مع الولايات المتحدة في عملية الوساطة التي تقوم بها لدفع السعودية نحو التطبيع مع "إسرائيل".
وتجري واشنطن هذه الاتصالات بهدف التوصل إلى تسوية تمكّن نهائيًا من نقل السيادة على جزر تيران وصنافير إلى المملكة، وتشمل خطوات منفردة بموازاة ذلك لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وأشار الموقع الإسرائيلي في وقت سابق، إلى أنه على الرغم من إقرار البرلمان المصري عام 2017 بنقل الجزيرتين المذكورتين للسيادة السعودية، إلا أنّ الطرفين بحاجة إلى موافقة إسرائيلية بسبب تأثيرات نقل الجزيرتين للسيادة السعودية في كل ما يتعلق بحرية الملاحة البحرية، وتأثير ذلك على "إسرائيل" ومنفذها على البحر الأحمر، من خليج إيلات.
ويأتي ذلك وسط عدم وجود علاقات بين السعودية و"إسرائيل"، بل إن السعودية معرّفة في القانون الإسرائيلي كدولة عدو.