أكد الحزب الجمهوري التونسي إن السلطات التونسية تعمدت اتّباع خطوات تطبيعية غير مسبوقة عبر "استقبال جحافل الصهاينة في مدينة جربة تحت غطاء الزيارة الدينية لمعبد الغريبة وفتح باب التطبيع في الرياضة".
وحمّل الحزب الرئيس التونسي قيس سعيد، المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة، داعيًا كل القوى الوطنية وجموع المواطنين إلى التجند للتصدي لكل اختراق للساحة الوطنية ومنع كل تظاهرة رياضية يفتح فيها باب المشاركة أمام رعايا كيان الاحتلال.
وطالب الحزب بـ "إلغاء الدورة الرياضية المبرمجة في مدينة الحمامات وترحيل من وقع قبول مشاركته فيها من المستوطنين الغاصبين".