بدأت مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين بحملة تحريض تضغط على قيادة الأمم المتحدة لعزل المقررة الأممية، فرانشيسكا ألبانيز، محققة، بسبب ما وصفوه بـ "معاداة السامية وتحيزها ضد إسرائيل".
وقال المشرعون إن التعليقات السابقة للمقررة الأممية ألبانيز ورفضها الأخير لإدانة الهجمات الإرهابية الفلسطينية "يظهر بوضوح انحيازها الشديد ضد إسرائيل".
وأضافوا: "لا ينبغي أن يكون لسلوكياتها المنحازة مكان في الأمم المتحدة، وأن تظهر بوضوح الافتقار إلى الحياد".
واستشهد أعضاء الكونجرس "برفض ألبانيز لإدانة الهجمات الإرهابية الفلسطينية المميتة ضد الإسرائيليين في الشهر الماضي"، قائلين إنها "بدلًا من ذلك أعربت فقط عن إدانة من جانب واحد لإسرائيل".
واعتبرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن ألبانيز، المكلفة بالتحقيق في الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، لم تواجه أي تداعيات من الأمم المتحدة ولم تصدر اعتذارًا واضحًا عن تصريحاتها السابقة.
وقالت الصحيفة إن ألبانيز واصلت تركيزها غير المتوازن على "إسرائيل" في الأشهر الأخيرة.