يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 19، معركة العصيان، رفضًا لإجراءات إدارة السجون والوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بحقهم.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية التي تشمل اليوم ارتداء ملابس السجن "الشاباص" من الصباح وحتى الساعة الرابعة بعد العصر.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية والعقابية بحقهم.
ذكر أن الأسرى اعتصموا أمس في الساحات بعد صلاة الجمعة وارتدوا ملابس السجن، في إطار معركتهم المستمرة ضد السجان.
وقبل أيام، فرضت إدارة سجن النقب إجراءات عقابية جديدة تمس حقوق الأسرى الإداريين، متعلقة بالملابس والعلاج، في حين يجري الأسرى الإداريون مناقشات وحوارات للرد على هذه القرارات التي تستهدف حقوقهم.
وأبرز إجراءات الاحتلال المتخذة بحق الأسرى، التحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.
وشملت الإجراءات أيضًا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات الاحتلال الأسرى بخبز مجمد، وضاعفت عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية.
يشار إلى أنّ الأسرى شرعوا في الـ14 من فبراير الماضي، في تنفيذ سلسلة خطوات عصيان، منها عرقلة إجراء ما يسمى بالفحص الأمني، إذ يجبر الأسرى على الخروج وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من هذا الإجراء في مدة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج إلى ساعات حتّى تتمكن إدارة السجون من إجرائه.