نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بالخطوات التطبيعية التي يقوم بها نادي الإعلام والصحافة والمكلفون بالشأن العام، واعتبرتها تصرفات معزولة من طرف واحد، لا تمثل إرادة مدينة إنزكان خاصة ومنطقة سوس العالمة عمومًا.
وقالت الجبهة إنه على عكس "إرادة سكان إنزكان وضربًا لهوية ساكنة منطقة سوس العالمة خاصة، والشعب المغربي قاطبة، قام نادي الصحافة و الإعلام بدعوة وفد إعلامي صهيوني إلى مدينة انزكان وفق برنامج يقوم فيه الوفد الصهيوني بتدنيس مجموعة من الأسواق و لقاءات مع رؤساء الجماعات و مع وسائل الإعلام بمقر بلدية الدشيرة الجهادية".
وأضافت "إننا في الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأكادير الكبير نستنكر ذلك فإننا نعلن ونؤكد إدانتنا لكل الأنشطة التطبيعية التي يقوم بها نادي الإعلام والصحافة.
كما أدانت "هذه الخطوة التطبيعية الخيانية الجديدة، وتحميلنا مسؤولية هذه الأفعال المشينة للمتورطين فيها دون غيرهم من عموم أهل سوس العالمة، ودعوة ممثلي وسائل الاعلام برفض طلب تغطية هذا النشاط المشبوه و المرفوض".
كما أكدت أن "العدو الصهيوني عدو للشعب المغربي ولكل الشعوب الحرة الأبية في العالم بسبب سياساته العنصرية والهمجية، و إجرامه اليومي بحق الشعب الفلسطيني وأنه لا استقبال و لا ترحيب بأي وفد صهيوني أيديهم ملطخة بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين".