بدأت جهات إسرائيلية حملة تحريض ضد مرشحة الحزب الديمقراطي الكندي، سارة جاما، لمنصب العضو البرلماني الإقليمي في مركز "هاميلتون"، بسبب مواقفها المتضامنة مع فلسطين والمنتقدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت هذه الجهات إن جاما مرتبطة بالجماعات التي تصف نفسها بأنها مؤيدة للفلسطينيين ولكن غالبًا ما يكون لديها رسالة تستهدف "إسرائيل"، مضيفة أن هذه الرابطة تعود لسنوات ماضية إلى الفترة التي قضتها في جامعة ماكماستر حيث كانت مرتبطة بمجموعة التضامن من أجل حقوق الإنسان الفلسطينية.
وأضافت أن "جاما قالت إنها تدين معاداة السامية وهذا أمر جيد، ولكن بالنظر إلى نشاطها السابق وسجل الحزب الوطني الديمقراطي في أونتاريو، فنحن بحجاة لمعرفة المزيد من الأدلة".
بدوره، قال مدير الاتصالات في منظمة "بناي بريث كندا" مارتي يورك، وهي جماعة داعمة للاحتلال: "إنه أمر مزعج للغاية أن يقدم الحزب الديمقراطي مرشحة كهذه".
من جهتها، حرض موقع "مهمة الكناري" على جاما سابقًا، وقال إنها قامت بتشويه صورة "إسرائيل" على فيسبوك وفي الحرم الجامعي بصفتها ناشطة طلابية في منظمة التضامن لحقوق الإنسان الفلسطينية (SPHR) في جامعة ماكماستر في هاميلتون.