قدم المجلس البريطاني الفلسطيني (BPC) شكوى رسمية إلى مجلس إدارة الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا (NUS UK) ردًا على خطط التحقيق في مزاعم معاداة السامية.


ويخشى الفلسطينيون البريطانيون من أن التحقيق، بما في ذلك اختصاصاته وسياقه السياسي الأوسع، سيؤدي إلى تقرير معيب جوهريًا يخلط بين معاداة السامية وانتقاد "إسرائيل".


وأكد المجلس أن التحقيق هو "قمع شديد لقدرة الطلاب الفلسطينيين على التحدث عن حياتهم، وهو واقع قمع على يد الحكومة الإسرائيلية وإسكات عدد كبير من الطلاب الراغبين في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين".


ويسلط المجلس الأعلى للتعليم (BPC) في الشكوى الضوء على أربعة مجالات اهتمام محددة حول: استخدام تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) المثير للجدل كنقطة مرجعية؛ والطبيعة العامة ونطاق الادعاءات؛ ومدى مشاركة اتحاد الطلاب اليهود؛ وعدم التشاور مع المجموعات الأخرى التي قد تتأثر من ذلك".