تصاعدت لغة التحريض وخطاب الكراهية الصادر من المؤسسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في فبراير الماضي، إذ شاركت فيه صفحات وحسابات رسمية تتبع حكومة الاحتلال وأعضاء في الكنيست.
وشملت هذه التهديدات التحريض على طرد الفلسطينيين وهدم بيوتهم وقتلهم ومعاقبتهم والتنكيل بهم، كان أبرزها الدعوة إلى إبادة بلدة حوارة جنوب نابلس، وحرقها بالكامل، كما صدر عن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترييش.
ووثق مركز "صدى سوشال" خلال الشهر المنصرم أكثر من 34 منشورًا يتضمن خطاب كراهية وتحريض ضد الفلسطينيين تركزت في تويتر بواقع 31 منشورًا، و3 منشورات على فيسبوك.
يأني ذلك بالإضافة إلى رسائل خاصة من مستوطنين وصلت إلى حسابات صحفيين ونشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وحملات للتبليغ ضد الصفحات والحسابات التي قدمت محتوى فلسطيني على مواقع التواصل.
وفيما يخص الانتهاكات الرقمية للمحتوى الفلسطيني، وثّق المركز أكثر من 105 شكوى لانتهاكات رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، حيث تلقت حسابات فلسطينية عددًا من البلاغات على أنه مخالفات لسياسات المحتوى والذي تسبب بقيود بالنشر والوصول وحظر النشر ومنع تصوير مقاطع بث مباشر، وحذفِ 59 حسابًا وصفحة فلسطينية.
وأضاف أن منصات "ميتا" تحتل مقدّمة المنصات المنتهكة للحقوق الرقمية الفلسطينية، بواقع 89 انتهاكًا على فيسبوك، و6 انتهاكات على انستغرام، وانتهاك واحد في واتساب، وذلك رغم توعد ميتا المستمر بالكف عن سياساتها التمييزية بحق المحتوى الفلسطيني.
أما في المنصات الأخرى، وثق مركز صدى سوشال 7 انتهاكات رقمية على منصة تويتر، وانتهاك واحد على تيك توك، أما منصة كلوب هاوس فانتهكت خلال الشهر المنصرم محادثة صوتية لتناولها محتوىً فلسطينيًا.