وقع أكثر من 100 مهندس معماري وأكاديمي على رسالة تطلب من شركة "كروك سكستون بارتنرز"، ومقرها شيكاغو، وقف عملها في السفارة الأمريكية في القدس، التي تقام على أرضٍ فلسطينية مسروقة.
وأكدت الرسالة المفتوحة أن الموقع الذي يُشار إليه باسم "ثكنات ألنبي" هو ملكية تمت مصادرتها بشكل غير قانوني من أصحابها الفلسطينيين الأصليين، إذ استخدمها الجيش البريطاني أوائل القرن العشرين، ويشير اسمها إلى الجنرال البريطاني إدموند ألنبي.
تدين الرسالة موقع السفارة المقترح باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي، وتؤكد أنه يتعارض مع التزامات العديد من الاتفاقيات الدبلوماسية الموقعة.
بموجب الخطة المقترحة ، ستقوم السفارة الأمريكية وسلطة الأراضي الإسرائيلية بوضع مبنى جديد للسفارة على قطعة أرض مساحتها 7.7 فدان في القدس.
يذكر أنه منذ عام 1989، استأجرت الولايات المتحدة هذه الأرض بمعدل سنوي قدره دولار واحد، إذ تبلغ مدة عقد الإيجار 99 عامًا وهي قابلة للتجديد، وسيضم المبنى الجديد مكاتب ومساكن للموظفين ومواقف للسيارات ومباني أمنية.
حصلت "إسرائيل" على هذه الأرض بموجب قانون أملاك الغائبين - 1950 ، وهو تشريع يتعلق بالممتلكات التي كانت مملوكة للفلسطينيين الذين أجبروا على الفرار بعد النكبة في عام 1948.
وتندد الرسالة المفتوحة الحالية بقانون أملاك الغائبين ووصفه بأنه "تمييزي".
كما تسرد الرسالة القوانين التي تعتقد أن بناء السفارة المقترح ينتهكها، من بينها اتفاقية فيينا، والمادة 46 من لوائح لاهاي، ومادة في التعديل الخامس للدستور الأمريكي.
للتوقيع على الرسالة المفتوحة: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScYIM9Wj0U9-sBGO9TYzzr18dHsKZ66p_haeQPRmONI626Q5w/viewform