الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

فرنسا تمنع صلاح الحموري من التحدث في فعالية عامة 👎🏽

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حظرت السلطات الفرنسية حدثًا كان من المقرر أن يشارك فيه المدافع عن حقوق الإنسان المبعد عن القدس، صلاح الحموري، في مدينة "نانسي"، بحجة إثارة "مشاعر قوية في المجتمع اليهودي".

وقال الحموري إنه رأى الحظر امتدادًا لطرده من قبل "إسرائيل" وهجومًا على حرية التعبير، بحسب تصريحات أدلى بها لموقع "انتفاضة إلكترونية".

وذكر الموقع أنه قبل طرده من مسقط رأسه القدس، قدمت الحكومة الفرنسية عرضًا كبيرًا لدعم الحموري، على الأقل شفهيًا، إذ حذرت إدارة الرئيس ماكرون "إسرائيل" علنًا من أنه يجب السماح لمحامي حقوق الإنسان الفلسطيني الفرنسي "بممارسة جميع حقوقه والعيش حياة طبيعية في القدس".

ولكن بدلاً من ذلك، وبضغط من "إسرائيل" ولوبيها، فإن إدارة ماكرون عرضت الحموري لمضايقات واضطهاد على النمط الإسرائيلي، مما أدى إلى إلغاء أحداث خطابه أو حظرها بموجب مرسوم حكومي.

بدوره، أوضح كبير مسؤولي الحكومة الفرنسية في منطقة "نانسي"، أرنو كوشيه، أنه اتخذ القرار لأن "الإعلان عن ظهور حموري أثار مشاعر قوية في المجتمع اليهودي، وبالتالي شكل تهديدًا على النظام العام".

وفقًا لصحيفة لوموند الفرنسية، استدعى عميل لجهاز المخابرات الداخلية الفرنسي، في فبراير الماضي ناشطًا في رابطة التضامن الفرنسي مع فلسطين، إذ أراد معرفة ما إذا كان الحموري سيتحدث في حدث عام كان مقررًا في وقت لاحق من ذات الشهر في "فرساي" لمناقشة تقرير منظمة العفو الدولية عن الفصل العنصري الإسرائيلي.


وذكرت الصحيفة أن "الضابط لم يخف نواياه"، إذ قال إنه "إذا تمت دعوة الحموري إلى الحدث، فسيتم حظره".
 



الحقوقي_المبعد،_صلاح_الحموري_
 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة