ألغت محكمة في مدينة نانسي الفرنسية، أمرًا حكوميًا يحظر حدثًا يشارك فيه المدافع عن حقوق الإنسان، صلاح الحموري، الذي طردته سلطات الاحتلال من مسقط رأسه القدس في ديسمبر، وذلك في انتصار لحرية التعبير وحقوق الإنسان في فرنسا.
ووصف القاضي الأمر بأنه انتهاك خطير وغير قانوني بشكل واضح للحق في حرية التعبير.
وكان حظر الحكومة الفرنسية على الحدث في نانسي، الذي فُرض بتحريض من السفارة الإسرائيلية، هو أحدث هجوم على الحموري في حملة مستمرة لإسكاته من قبل إدارة الرئيس، إيمانويل ماكرون، واللوبي الإسرائيلي الفرنسي، بحسب ما قال موقع "انتفاضة إلكترونية".
جاء قرار المحكمة قبل حوالي ساعة من بدء الحدث المقرر بعنوان "ابن القدس الذي طردته إسرائيل من أرض ولادته" وبرعاية مشتركة من جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين ومنظمة العفو الدولية في فرنسا.
قبل ذلك بيوم واحد فقط ، قام محافظ "ميورث وموزيل"، أرنو كوشيت، بحظر الحدث، مشيرًا إلى تهديد "النظام العام"، وهي نفس الذريعة التي استخدمتها الحكومة لمحاولة منع ظهور الحموري في جميع أنحاء فرنسا.
ويتصرف المحافظ بناءً على تعليمات من وزارة الداخلية، إذ استند في الادعاء إلى حقيقة أن الجماعات اليهودية الموالية لـ "إسرائيل" أعلنت عن مظاهرة مضادة/ كما تلقى رسائل من السفارة الإسرائيلية في باريس والقنصلية الإسرائيلية في ستراسبورغ ومسؤولين منتخبين يحذرون من الاضطرابات إذا استمر الحدث.