طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي وأمريكي لوقف اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
جاء ذلك تعقيبًا على محاولة اثنين من المستوطنين الإسرائيليين الاعتداء على قبر “مريم” في كنيسة الجثمانية.
وقالت الوزارة، إنها تدين “بأشد العبارات محاولات عدد من عناصر المستوطنين الإرهابية الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة”.
واعتبرت أن “تكرار ومواصلة هذه الاعتداءات جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية”.
وتابعت أن “تكرار الاعتداءات يأتي أيضا في إطار عمليات أسرلة القدس وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، واستهداف لهويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية “بتدخل دولي وأمريكي فاعل لوقف تغول الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين على شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص”.
كما دعت الأمم المتحدة إلى “ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.