أكدت بلدية مدينة ميونخ الألمانية أنها لا تجد سببًا لوقف الحفلة الموسيقية المقررة في 21 مايو في القاعة الأولمبية للموسيقي الداعم للقضية الفلسطينية، روجر ووترز، على عكس مدينة فرانكفورت التي ألغت إحدى مراحل جولته الأوروبية بزعم معاداة السامية.
ومطلع شهر مارس/آذار الجاري، قدم ائتلاف مكون من عدد من الأحزاب السياسية الألمانية في مجلس مدينة ميونخ طلبًا لإلغاء حفل "ووترز" في المدينة والمقرر إقامته في 21 مايو/أيار المقبل.
بسبب ذلك رد عمدة ميونيخ، ديتر رايتر، "لا نرى حاليا أي إمكانية آمنة قانونيا لعكس القرار الذي تم اتخاذه بالفعل.. لا أريد أن يكون ووترز هنا، لكن علينا الآن أن نتحمله".
وخلال هذا الأسبوع، أعلن مغني الروك الإنجليزي والمعروف بدعمه لحقوق الشعب الفلسطيني، ووترز، عزمه السير في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة بلديتي فرانكفورت وميونخ الألمانيتين بعد قرار منعه من إقامة حفلاته بسبب مواقفه وبدعوى "معاداة السامية".
وأرفق ووترز مؤسس الفرقة التي تحمل اسمه، على حسابه بموقع تويتر بيانا قال فيه إن محاميه يتخذون الإجراءات القانونية اللازمة لضمان إقامة حفلاته الموسيقية في فرانكفورت وميونخ في شهر مايو/أيار المقبل كما هو مخطط له.
وقال ووترز "بموجب القانون الألماني، يجب أن تسود حقوق الإنسان وحرية التعبير لجميع الشعوب، ولهذا السبب أتخذ هذا الموقف لضمان عدم منعي من قبل الأقلية من الأداء في فرانكفورت وميونخ".