تعرضت كلية في نظام الجامعات العامة في مدينة نيويورك لهجوم وحملة تحريض بحجة تمويلها "للأنشطة المعادية لإسرائيل"، وذلك بحجة أن شبكة التعليم تواجه انتشار معاداة السامية في حرمها الجامعي.
اندلع الجدل الأخير هذا الشهر عندما استضافت كلية المجتمع بورو أوف مانهاتن (BMCC) عرضًا مؤيدًا للفلسطينيين في موقع بارز في الحرم الجامعي.
تحت عنوان "الجدول الزمني المرئي للأراضي الفلسطينية المحتلة"، قالت جهات إسرائيلية أن المعرض تضمن "لغة مشحونة، بما في ذلك الادعاء بأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لم يكن نزاعًا، بل هو فقط خطأ الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، والاحتلال العسكري، وسرقة الأراضي".
وقالت الجهات الداعمة للاحتلال: إن هذه الفعالية "اتهمت إسرائيل بإزالة النباتات المحلية من المنطقة لإفساح المجال أمام الأنواع الغازية الأوروبية، وأطلقت على الصهيونية وصف أيديولوجية استعمارية".
وذكرت أن بعض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود انزعجوا من المعرض واشتكوا إلى موظفي الكلية، رغم أن العرض تم تنظيمه من قبل مراكز العدالة الاجتماعية والإنصاف بالكلية.