دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" لمقاطعة زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، إلى لندن، كخطوة نحو إنهاء دور بريطانيا الراسخ في نظام الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ونظام القمع ضد الفلسطينيين من السكان الأصليين.
وقالت الحملة إن "الشخصيات الثقافية والأكاديمية الإسرائيلية الرائدة التي قاتلت بسخرية ضد BDS لسنوات عديدة، تقوم الآن بالاستيلاء على تكتيكات BDS، ولكن فقط للحفاظ على الامتيازات الاستيطانية الاستعمارية التي تمتعوا بها طوال الوقت".
وذكرت "تدعو هذه الشخصيات الصهيونية الإسرائيلية السائدة حكومة المملكة المتحدة ومؤيدي الديمقراطية في بريطانيا إلى عدم التعاون مع رئيس وزراء إسرائيل ورفض منح شرعية دولية لقيادته".
بدلاً من ذلك، تلتزم الحكومة البريطانية بتعزيز التشريعات القمعية المناهضة لحركة المقاطعة، والتي ستؤثر بشكل أكبر على الحقوق الديمقراطية لجميع المواطنين البريطانيين، وأصبح الغرض من هذا التشريع أكثر شفافية الآن، وهو تدمير حرية التعبير في فلسطين.
وأكدت الحملة أنه قد حان الوقت لإنهاء تواطؤ بريطانيا في نظام القمع الإسرائيلي المستمر منذ عقود، داعية أنصار الحقوق الفلسطينية إلى تكثيف المقاطعات الثقافية والأكاديمية لنظام الفصل العنصري في "إسرائيل" والمؤسسات المتواطئة معه للمساعدة في تحقيق الحرية والعدالة والمساواة للجميع.
