يتعرض الأكاديمي الأمريكي من أصول فلسطينية كريم طنوس لتحريض صهيوني أدى لفصله من جامعة "كابريني"، وجامعة " غوينيد ميرسي" بسبب هجوم اللوبي الصهيوني عليه متهمًا إياه "بمعاداة السامية".
#FreedomOfSpeech #FreePalestine #FreePalestineNOW#FreePalestine2023 pic.twitter.com/AB3gAvPzbI
— Kareem Tannous كريم طنوس (@GenerousAdvice) March 19, 2023
حيث أرسل الاتحاد اليهودي لفيلادلفيا الكبرى ومجلس علاقات الجالية اليهودية رسائل إلى إدارة "كابريني" العام الماضي سعيًا إلى توجيه اللوم إلى "طنوس" وطرده بسبب تغريداته الشخصية على تويتر.
وادعى "الاتحاد" في مقال نشر بصحيفة "فيلادلفيا انكوايرر" أن "طنوس" نشر تعليقات معادية للسامية ولـ"إسرائيل"، ونشر منشورات تدعم تدمير كيان الاحتلال.
وقال أحد محامي "طنوس" إن جامعة "كابريني" انتهكت حقوق موكله، بعد طره مرة أخرى من جامعة " غوينيد ميرسي"، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون "طنوس" مدرج في القائمة السوداء من التدريس.
ونفى "طنوس" لموقع "الانتفاضة الإلكترونية"، الاتهامات الصهيونية بحقه، مشيرًا إلا أنه تلقى تقييمات عالية باستمرار خلال عمله في الجامعة، مشيرًا أن آرائه لا يمكن أن تعتبر خطاب كراهية، موضحًا أنها خطابات سياسية.
يذكر أن الاحتلال يستخدم تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) كسلاح لفرض الرقابة على جرائمه في الأراضي الفلسطينية.