شهدت العديد من المدن البريطانية فعاليات احتجاجية ضد بنك باركليز في يوم العمل ضده، على خلفية ضلوعه في دعم الفصل العنصري الإسرائيلي وشركات الأسلحة الضالعة في جرائم قتل الفلسطينيين، إذ يستمر فيها أكثر من 1.2 مليار دولار.

ودعت حملة التضامن مع فلسطين لإرسال بريد إلكتروني إلى إدارة باركليز للمطالبة بوقف تسهيل الفصل العنصري الإسرائيلي، قائلة إن "إسرائيل تكثف عملياتها العسكرية الوحشية والاعتداءات والاغتيالات ضد الفلسطينيين، وهذا العام وحده، قُتل عشرات الفلسطينيين في هجمات شنتها القوات الإسرائيلية، من بينهم ما لا يقل عن 14 طفلاً".

وذكرت "مع ذلك يواصل باركليز إقامة علاقات مالية مع الشركات التي تُستخدم أسلحتها لارتكاب هذه الهجمات، والتي تدعم حكم الفصل العنصري الإسرائيلي على الفلسطينيين".

رابط إرسال البريد الإلكتروني:

يذكر أن باركليز بنك متعدد الجنسيات متخصص بالاستثمار والخدمات المالية ومقره لندن، ويعد من أكبر بنوك العالم، وخامس أكثر من يقدم الاستثمارات الضمانات والقروض للاحتلال الإسرائيلي، ويواجه حملة واسعة من حراك المقاطعة العالمي.
 

وقدم البنك أكثر من 12.2 مليار دولار للاحتلال والجهات الداعمة له على هيئة قروض وضمانات، إضافة لاستثماره أكثر من 1.2 مليار دولار في شركات أسلحة إسرائيلية ضالعة في جرائم قتل الفلسطينيين.