تستضيف مجموعة أصوات طلابية من أجل فلسطين (SVP) العاملة في بولاية إنديانا، مقهى ثقافيًا فلسطينيًا وعرضًا وثائقيًا، إضافة لجمع تبرعات مشترك، وذلك منذ اليوم الاثنين حتى الخميس.
وقالت المجموعة إن هذه الفعاليات تُعرف تقليديًا في جميع أنحاء العالم باسم أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي (IAW)، إذ بدأ العمل بها عام 2005 في جامعة تورنتو من خلال حركة المقاطعة.
بدوره، قال "ثانه نجوين"، وهو أحد قادة أصوات الطلاب من أجل فلسطين إن ابتكار استخدام اسم أسبوع التحرير الفلسطيني" جاء في محاكاة لأسبوع الفصل العنصري.
قال نجوين: "في محادثاتنا، أردنا أن نركز الروايات السياسية من أجل تحويل نظرنا تجاه فلسطين والمجتمعات الفلسطينية".
من جهته، سلط طالب الدراسات العليا، "دانيال بنورة"، وهو من فلسطين وقائد آخر لمنظمة أصوات الطلاب من أجل فلسطين، الضوء على أهمية أحداث الأسبوع في السياق الأمريكي.
وأضاف "تدعم دولارات الضرائب اضطهاد الفلسطينيين، والسياسة الخارجية الأمريكية هي التي تضر فعليًا وقد حافظت على نظام قمع طبيعي، كما أن الرصاص الذي كان يقتل الفلسطينيين والقنابل التي دمرت المنازل صنعت في ولاية بنسلفانيا والطائرات من صنع شركة لوكهيد مارتن".
ويستضيف النادي اليوم الاثنين "مقهى ثقافي فلسطيني" في مقهى "عائلة هاجرتي" من الساعة 6 إلى 7 مساءً، إذ سيقوم الطلاب بأداء أغانٍ عربية مثل "وأنا أمشي" لمارسيل خليفة، و "لما بدأ يتثنى" للينا شماميان و"مسار" للثلاثي جبران.
يمكن للحاضرين القيام بالحرف الفلسطينية مثل التطريز أثناء الاستماع إلى الموسيقى وتجربة الوجبات الخفيفة التقليدية.
سيكون هناك عرض ومناقشة للفيلم الوثائقي "أطفال شاتيلا" يوم الثلاثاء في الغرفة 246 بمركز طلاب دنكان، والذي تدور أحداثه حول مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 حيث هاجمت مليشيات لبنانية لاجئين فلسطينيين يعيشون في لبنان بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.
