رفضت صحيفة McGill Tribune التابعة لجامعة ماكجيل الكندية نشر مقال لطالبة يهودية تزعم أن الجامعة "ليس مكانًا آمنًا لليهود"،" إذ أكدت الصحيفة أن المقال "لا يتماشى مع قيمنا لأن الصهيونية أيديولوجية استعمارية استيطانية".
هذا الرفض تسبب لحملة تحريض ضد الصحيفة من قبل منظمة "أونيست ريبورتغ"، وهي الداعمة لـ "إسرائيل"، ونفذت حملات تحريض ضد نشطاء وصحافيين فلسطينيين فقدوا وظائفهم بسببها، والحجة دائمًا معاداة السامية.
وتبنت الصحيفة سياسة فرض الرقابة على التعليقات المؤيدة للصهيونية، والتي تعتبرها منظمة "أونيست ريبورتغ" بغيضة ومعادية للسامية ومضادة لحرية التعبير والمبادئ الأساسية للصحافة العادلة والدقيقة والموضوعية.
وجاء رد إدارة الصحيفة على المقال: "مقالتك لا تتوافق مع قيمنا، لن نتمكن من نشره، والصهيونية هي أيديولوجية استعمارية استيطانية أدت إلى استمرار التطهير العرقي في فلسطين".
كما تضمن الرد "هناك ما يقرب من ستة ملايين فلسطيني يعيشون في المنفى دون حق العودة أو مشردون داخليًا ومحرومون ومضطهدون، سيكون تجاهل هذه الحقائق على حساب نزاهتنا الصحفية ومصداقيتنا".
