أعلنت شركة جنرال ميلز أنها تنازلت عن حصتها البالغة 60٪ في فرعها الإسرائيلي، وذلك بعدما تم استهداف الشركة على مدار العامين الماضيين بحملات المقاطعة بسبب تصنيعها ماركة Pillsbury في مستوطنة إسرائيلية بالضفة الغربية.


لا يشير بيان الشركة إلى حملة المقاطعة، ويدعي أن هذه الخطوة تعكس ببساطة "الخيارات الإستراتيجية للشركة حول مكان إعطاء الأولوية لمواردنا لتحقيق عوائد أفضل".


وسوف تتولى شركة Bodan Holdings، التي تتخذ من إسرائيل مقرًا لها والتي كانت تمتلك في السابق نسبة 40٪ المتبقية من الأعمال، العملية بأكملها.


وقالت لجنة AFSC إنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لا يزال من الممكن تصنيع منتجات Pillsbury في المصنع بموجب اتفاقية ترخيص General Mills".


وقال نعوم بيري من AFSC في بيان: "سحب الاستثمارات من شركة جنرال ميلز يظهر أن الضغط العام يعمل حتى على أكبر الشركات، وبهذه الخطوة تنضم جنرال ميلز إلى العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية الأخرى التي انسحبت من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، بما في ذلك مايكروسوفت ويونيليفر في العامين الماضيين فقط".


يذكر أنه منذ عام 2002، تدير شركة General Mills منتجات Pillsbury في عطروت الصناعية، وهي مستوطنة ضمتها "إسرائيل" بشكل غير قانوني خلال حرب 1967.