احتجت المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني على الخطوة التطبيعية المتمثلة في مشاركة وفد موريتاني في برنامج تدريبي مقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية الحكومة لـ "محاسبة المشاركين جراء ما ارتكبوه من خيانة".
وأعاد خبر نشرتْه وسائل إعلام إسرائيلية، حول مشاركة وفد موريتاني، في فعالية تتعلق بالمناخ، منظمة من طرف الاحتلال، إلى إعادة طرح الأسئلة حول التطبيع بين موريتانيا و"إسرائيل"، بالرغم من أن حكومة نواكشوط نفت ذلك بشدة مؤخرًا.
واحتجت المبادرة الطلابية، في بيان لها، على ما وصفته “بالخطوة التطبيعية البائسة المتمثلة في مشاركة وفد موريتاني في برنامج تدريبي مقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضافت: "أن الخطوة المذكورة تعدّ خيانة صريحة لثوابت الأمة ومقدساتها، وخرقاً سافراً لإجماع الشعب الموريتاني الأصيل الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وتابعت: “أن ما يتعرض له أهلنا في فلسطين على يد الكيان الصهيوني المجرم من عدوان واضطهاد، أمر يوجب على المسلمين جميعاً، والأحرار في أنحاء العالم، وكل ذي نفس شريفة أبية، رفضه والتنديد به، وبذل كل الوسع نصرة للمقدسات ودعماً للفلسطينيين".
وحذّرت “كل من تسول له نفسه الارتكاس في وحل التطبيع من العواقب الوخيمة لكل خيانة للثوابت”، مضيفاً أن الشعوب الإسلامية “ستبقى بالمرصاد لكل خائن متسول على حساب عقيدتها وقضيتها المركزية الأولى”.
وتأتي هذه التطورات تاليةً، لخبر نشرته قناة i24 news الإسرائيلية حول مشاركة وفد من موريتانيا، إلى جانب وفود من عدة دول إفريقية، في برنامج التدريب المعروف بـ Dezertec، والذي يهدف إلى "مساعدة البلدان الإفريقية على التعامل مع التحدي المتمثل في اتساع نطاق التصحّر في منطقة الصحراء، وإنشاء منطقة عازلة خضراء بطول 8000 كم بحلول عام 2030".