أعادت حركة المقاطعة التذكير بتصريح مجرم الحرب الإسرائيلي سيئ السمعة، موشيه ديان، الذي قال ذات مرة: إن "إسرائيل يجب تكون مثل الكلب المجنون، الذي من الخطورة على إزعاجه".

وأكد الحركة في بيان لها أنه في "حالة سكر مع الإفلات من العقاب وبتأثير لا مثيل له في واشنطن وبروكسل، هذا الكلب المجنون الآن يعض اليد التي تطعمه، لكنه يريد أن يستمر إطعامه".

وأضافت انه "ردًا على انتقادات بايدن الضعيفة لتحول الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة إلى الاستبداد والتخلص من تمثيلية الدولتين، انتقد القادة الإسرائيليون الولايات المتحدة، متجاهلين دورها كممول لا غنى عنه، وممكّن ومدافع عن الفصل العنصري في إسرائيل".
 

وانتقد نتنياهو بايدن قائلًا: "إسرائيل دولة ذات سيادة تتخذ قراراتها بإرادة شعبها وليس على أساس ضغوط من الخارج، بما في ذلك من أفضل الأصدقاء".

بينما قالت الحركة "احتفظ إذن بمليارات الدولارات والأسلحة وحق النقض التابع للأمم المتحدة بشكل غير مشروط".

كما جاء توبيخ بايدن من قبل وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي بن غفير، المدان بدعم الإرهاب، إذ قال إن "إسرائيل ليست نجمًا آخر على العلم الأمريكي"، متناسيًا أنه لا توجد ولاية في الولايات المتحدة لها نفس التأثير في واشنطن مثل "إسرائيل".

وذكرت "كم سنة يمكن أن يستمر النظام الإسرائيلي الوحشي للاستعمار الاستيطاني ضد الفلسطينيين الأصليين دون تسليح الولايات المتحدة وتمويلها وإبقاء كلابها الأوروبية تحت السيطرة، والأهم من ذلك، دون قمع أي شخص يقترح المساءلة؟".

وقالت "حان الوقت لإظهار مكان الكلب المجنون، دعونا نشدد الضغط على الإدارة الأمريكية المتواطئة، شريك الفصل العنصري لإسرائيل في الجريمة، لوقف تمويلها العسكري وتنمرها القاسي على أولئك الذين يؤيدون القضية الفلسطينية".